حقن الميزوثيرابي ( للشعر و النضارة و و التصبغات)
الميزوثيرابي هو إجراء طبي تجميلي طفيف التوغل يتضمن حقن كميات صغيرة من مواد مختلفة مباشرة في الطبقة الوسطى من الجلد (الميزودرم). تختلف المواد المحقونة بناءً على الهدف العلاجي.
1. الميزوثيرابي للشعر:
الهدف: تحفيز نمو الشعر، تقليل تساقطه، تحسين كثافته ومظهره.
المواد المحقونة: غالبًا ما تتضمن مزيجًا من الفيتامينات (مثل البيوتين والبانثينول)، والمعادن، والأحماض الأمينية، وعوامل النمو، والأدوية التي تعزز الدورة الدموية في فروة الرأس وتغذي بصيلات الشعر.
آلية العمل: تعمل الحقن المباشرة على توصيل المغذيات الأساسية مباشرة إلى بصيلات الشعر، مما يحفزها على النمو ويقويها. قد يساعد أيضًا في تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يوفر المزيد من الأكسجين والمغذيات.
2. الميزوثيرابي للنضارة (تجديد البشرة):
الهدف: تحسين نضارة البشرة، ترطيبها، تقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، تحسين مرونة الجلد وملمسه.
المواد المحقونة: تشمل عادة حمض الهيالورونيك، والفيتامينات (مثل فيتامين C و E)، والمعادن، والأحماض الأمينية، ومضادات الأكسدة، وعوامل النمو.
آلية العمل: يعمل حمض الهيالورونيك على ترطيب البشرة من الداخل وزيادة حجمها. أما الفيتامينات ومضادات الأكسدة فتساعد في حماية البشرة من التلف الناتج عن الجذور الحرة وتعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يحسن من مرونة الجلد ومظهره الشاب.
3. الميزوثيرابي للتصبغات:
الهدف: تفتيح التصبغات الجلدية مثل الكلف والنمش والبقع الداكنة الناتجة عن الشمس أو حب الشباب.
المواد المحقونة: غالبًا ما تتضمن عوامل تفتيح البشرة مثل حمض الكوجيك، وفيتامين C، والجلوتاثيون، وحمض الترانيكساميك، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة والفيتامينات الأخرى.
آلية العمل: تعمل هذه المواد على تثبيط إنتاج الميلانين (الصبغة المسؤولة عن لون الجلد) في المناطق المتصبغة، مما يؤدي إلى تفتيحها تدريجياً. كما تساعد مضادات الأكسدة في حماية البشرة وتقليل عوامل الالتهاب التي قد تساهم في ظهور التصبغات.
بشكل عام، يعتبر الميزوثيرابي إجراءً آمناً نسبياً عند إجرائه بواسطة طبيب متخصص. قد تشمل الآثار الجانبية المؤقتة احمراراً خفيفاً، وتورماً بسيطاً، وكدمات صغيرة في مناطق الحقن. عادة ما تختفي هذه الآثار خلال أيام قليلة.
مهم: يجب استشارة طبيب متخصص لتحديد ما إذا كان الميزوثيرابي هو الإجراء المناسب لحالتك ونوع المشكلة التي تعاني منها، وكذلك لتحديد المواد المناسبة وعدد الجلسات المطلوبة لتحقيق أفضل النتائج.